“السبر”: حادث نيوزيلندا الإرهابي وراءه عصابات تتعبد بقتل المسلمين

” السبر”: حادث نيوزيلندا الإرهابي وراءه عصابات تتعبد بقتل المسلمين

طالب الدعاة وطلاب العلم بالاجتهاد في إيصال رسالة الإسلام إليهم

طالب إمام وخطيب جامع الأميرة موضي السديري بالرياض الشيخ محمد بن إبراهيم السبر، ‏الدعاة وطلاب العلم والعاملين في مكاتب الدعوة والمراكز الإسلامية في الخارج ومن يتقن لغة غير المسلمين؛ بالدعوة إلى الإسلام الحق في أوساط غير المسلمين والنيوزلنديين خاصة، والاجتهاد في إيصال رسالة الإسلام إليهم جميعاً؛ فالحادث الإرهابي الذي تعرض له مسجدان في نيوزيلندا مؤخراً لفت انتباههم وأحدث شكاً في نوازع متطرفيهم.

وقال “السبر” عبر حسابه في موقع “تويتر”: ‏هناك ثمة نقاط إزاء ما حصل في نيوزيلندا لا ينبغي أن يغفل عنها المسلم فضلاً عن المربي وطالب العلم، فالحادث مؤلم وجلل أحزن كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، وهذا من مقتضى عقيدة المسلم الحزن لإخوانه والفرح لفرحهم، وهذا ما تمخضت عنه المواقف الرسمية والشعبية.

وأضاف: ‏هذا الحادث ليس مجرد حادث “فردي” من موتور أو مجنون -كما يزعمون دائماً- وإنما وراءه منظمات وعصابات تعرف ماذا تفعل، أغاظهم تنامي المساجد ودخول الناس في دين الله أفواجاً وتعبير المسلمين والأقليات المسلمة عن دينهم باعتدال وتوسط وحسن تمثيل، وهو ما دفع الجميع لاحترامهم وقبول ما عندهم.

وأردف “السبر”: ‏وعلى رأس الدوافع معتقد ديني متطرف، يتعبد بقتل المسلم وإقصاء غيره، ويرسل رسالة للمسلمين أن لا مكان لكم ولدعوتكم عندنا، وأنتم ضعفاء ونحن أقوي، فعليكم الرضوخ والإذعان.

وتابع: ‏المسلمون على شتى المستويات قدموا أروع صور الغيرة والنخوة تجاه إخوانهم في منصات التواصل ووسائل الإعلام الجديد وغيرها، بيد أن المهم ترجمة هذه الحادثة بما ينعكس إيجاباً على المسلمين، ومن ذلك المشاركة الفعالة والمعتدلة والمنضبطة في مساحات الرأي كالوسوم المتعلقة بهذا الحدث وغيرها.

وشدد “السبر”: ‏على أن هذا فراغ يجب سده وفرصة يجب اغتنامها؛ والطاولة ستنقلب -بإذن الله- على أعداء الإسلام الحاقدين، في تطلع الناس للتعرف عليه بشكل أكبر إن لم يكن بإسلام أكبر عدد ممكن منهم.

واختتم “السبر” تغريداته: بأن شيخ الإسلام ابن تيمية ذكر أن نصر آحاد المسلمين واجب بقوله ﷺ: “انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً”؛ وبقوله: “المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه”؛ ونصرة المسلم للمسلم واجبة مع وجود القدرة على ذلك؛ فتكون نصرة المسلمين بالضوابط الشرعية والمرعية وبحسب طاقاتهم وقدراتهم.

 

المصدر سبق