مسألة اجتماع العيد والجمعة

“مسألة اجتماع العيد والجمعة “

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؛ ثم أمابعد ،،

فيوافق عيد الأضحى المبارك لهذا العام يوم الجمعة فاجتمع بفضل الله للمسلمين عيدان ؛ وعليه نخلص لكم ما يتعلق بذلك من أحكام :
1- من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً في وقت الظهر، وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل.

2- من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، فإن لم يوجد عدد تنعقد به صلاة الجمعة صلاها ظهراً.

3- يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد العيد إن حضر العدد التي تنعقد به صلاة الجمعة وإلا فتصلى ظهرا.

4- من حضر صلاة العيد وترخص بعدم حضور الجمعة فإنه يصليها ظهراً بعد دخول وقت الظهر.

5- لا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

كتبه / محمد بن ابراهيم السبر