المفتي للدعاة: حاربوا الفكر المنحرف للفئة الضالة

الوطن أون لاين

المحليات

المفتي للدعاة: حاربوا الفكر المنحرف للفئة الضالة

 

آل الشيخ يتوسط أعضاء المكتب التعاوني في البديعة عقب اللقاء 	(الوطن)

آل الشيخ يتوسط أعضاء المكتب التعاوني في البديعة عقب اللقاء (الوطن)

الرياض: الوطن 2015-12-01 2:11 AM

 

حث مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الدعاة وأعضاء المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة في مدينة الرياض، على بذل الجهد في سبيل تحقيق رسالتهم السمحة والأهداف المرجوة، ومحاربة الفكر المنحرف للفئة الضالة، مشيدا بما يقدمونه من عمل في مجال الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات.

منهج الحق
جاء ذلك خلال لقاء المفتي العام بالمدير التنفيذي والدعاة وأعضاء المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة في مدينة الرياض “تعاوني البديعة”، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعـوة والإرشـاد، وذلك في مكتبه أمس. 
وأكد آل الشيخ في كلمته خلال اللقاء أن فضل الدعوة إلى الله عز وجل عظيم، وأن الثبات على الدين والتزود من العلوم الشرعية والاستمرار على الدعوة داخل المملكة وخارجها وأداء الرسالة وخصوصا في بلد كل داعية، من أفضل الأعمال وأحسن الأقوال، مطالبا الدعاة بالصبر والاحتساب والتركيز على منهج الحق والوسط والحرص على الاجتماع والارتباط بأهل العلم.

الفرق الضالة
وحذر آل الشيخ من الفرق الضالة والفكر المنحرف الخارج عن الإسلام، مشددا على أن الدعاة يقومون بدور كبير في مواجهة الفئة الضالة التي لا تمت للإسلام بشيء، وإنما هدفها تشويه الإسلام وزعزعة الأمن. 
واستمع المفتي العام للتقرير السنوي للمكتب وأنشطته وأبرزها دخول أكثر من 25 ألف شخص إلى الإسلام منذ إنشاء المكتب وحتى الآن. كما اطلع على عمل الإدارات المعنية بالمكتب. 
من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمكتب الشيخ محمـد بـن إبراهيم السبر، أن هذا اللقاء كانت له فائدة جمة حيث استمع الدعاة والعاملون في المكتب لتوجيهات أبوية من المفتي، الذي تحدث عن أمور مهمة في الدعوة إلى الله عز وجـل، وتعـزيز منهـج الوسطية والاعتدال، وكذلك التحـذيــر مـن الفكر الضال والمنحرف، مبينا أن جميع الدعاة وعددهم أكثر من 25 داعية من دول مختلفة، استفادوا من كلمة المفتي العام ونصحه لهم وتوجيهاته، مقدما شكره إلى آل الشيخ على استقباله لهم، وتقديم كل ما في شأنه خدمة الدين والوطن.