عندما يخطىء القدوات

* عندما يخطىء القدوات فهذا تحقيقا لسنة الله في خلقه فالخطأ من طبيعة بني آدم فلا نفس سوى نفوس الأنبياء ترقى لمنزلة لاتركها كبوة ولا تغلبها شهوة والكمال لله وحده : ” ولو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم “

واعلم بأنك إن طلبت مهذبا رمت الشطط

من ذا الذي ما ساء قط  ومن له الحسنى فقط.
* بالخطأ تظهر بشرية الإنسان وضعفه ؛ وأيضا أوبته وتوبته واسترجاعه فأبونا آدم أكل من الشجرة فلما تاب تاب الله عليه …
* بعض النفوس سقيمة تتشوف لماوراء الستور وتتلقى الهفوة تلقى الضمآن للماء
* وقلوب سليمة تحسن الظن وتغلب ذرة العذر على جبل الخطأ ..
* وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد لافلترة ولاترشيح فيها فاحذر عندما تتعامل مع الخصوصيات والأسرار ولا تستعجل فيما ترسل وما تعيد إرسالة أو الإعجاب به … فقد يكون عليك وبالا…
* المشاهير ومن في حكمهم خاصة الدعاة وطلاب العلم يحتاجون ترشيدا وترشيحا وفلترة لما يقولون ولامانع من استراحة المحارب للتقييم لدورة أو استشارة !
* لايسلم مكثار من عثار .
* كما انت رائع فيما تقول وتنشر وتقدم .. فكن رائعا في الاعتذار والاستدراك .!